الأربعاء، 24 يونيو 2015

تاريخ علم الفلك

يعد علم الفلك من اقدم العلوم حيث يعود تاريخه الي العصور القديمة وارتبط علم الفلك بالخرافات والتنجيم من قديم العصور الي يومنا هذا حتي كان التنجيم مرتبطا بعلم الفلك الي زمن ليس ببعيد ولم ينفصل عنهما حتى قرون قليلة بعد  ان اعتبره العلماء من الخرافات اللتي ليس لها علاقة بالعلوم الحقيقية وقد كان علماء الفلك القدامى قادرين على التفريق بين النجوم والكواكب ، فالنجوم تظل ثابتة نسبيًا على مر القرون بينما الكواكب تتحرك بقدر ملموس خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا. 

علماء الماضي : 

ويلي هارتنر (Willy Hartner) وأوتو نيوجيباوير (Otto Neugebauer) وبي إل فان دير ويردين (B. L. van der Waerden)

علماء الوقت الحاضر :

 ستيفن جي بروش (Stephen G. Brush) و ستيفن جيه ديك (Stephen J. Dick) وأوين جنجريتش (Owen Gingerich) و بروس ستيفنسون (Bruce Stephenson) و مايكل هوسكن والكسندر أر جونز و كورتيس إيه ويلسون


  • المؤرخون الفلكيون

  •  ديلامبر وجيه بي إي دراير ودونالد أوستيربروك وكارل ساجان وإف ريتشارد ستيفنسون

  •                                                  تطور الرصد
  • لا يعرف تماما متى بدأ رصد السماء . استخدم قدماء المصريين تقويما منذ 3000 قبل الميلاد ، وكانت مبنية على مشاهد الشعرى اليمانية (بالمصري القديم "سبا" ) . كما عرفت أشكال فلكية و بنايات لها اتجاهات معينة تتعلق بالشمس والنجوم في بلاد مختلفة من العالم ، منها ما عثر عليه من الأشوريين و بابل و المايا .[2]
    وابتكر الإنسان أجهزة لتحديد مواقع النجوم مثل إبرخس اليوناني و بطليموس المصري خلال الألفية قبل الميلاد ، واستخدمها العرب فيما بعد وعدلوها . ثم طورت تلك الأجهزة على يدتيخو براهي الدنماركي خلال القرن السادس عشر.[3] واستخدم العرب الاسطرلاب اليوناني لحساب مواقع النجوم وقاموا بتعديله ، وأصبح يستخدم لتحديد الوقت وتحديد بعض المواعيد مثل موعد شروق الشمس.

    اسطرلاب إيراني من القرن 18

    القرن 17  حتي 18

    بدأ تدوين بيانات الأجرام السماوية بواسطة التلسكوب الذي اخترعه غاليلي غاليليو في عام 1609 
    بدأ تدوين بيانات الأجرام السماوية بواسطة التلسكوب الذي اخترعه غاليلي غاليليو في عام 1609 . وتطور الأمر باختراع تلسكوبات أكثر كفاءة من تلسكوب جاليليو . من أهم تلك الأجهزة مثلا التلسكوب العاكس اللذي دخل في تركيبه مرآة و الذي اخترعة جيمس غريغوري ، و نفذوه لوران كاسجريان و اسحاق نيوتن. ثم بدأ بناء تلسكوبات ضخمة من نوع تلسكوب المرآة قام وليام هيرشل ببناء واحدة منها في القرن الثامن عشر و وليم بارسونز في القرن التاسع عشر ، إلى أن قام جورج هيلي بتشييد تلسكوب باتساع 100 بوصة في عام 1917 على مرصد جبل ويلسون.
    سار تطور موازيا لهذا التقدم في مجال البصريات وطرق تركيب التلسكوب : فمند القرن 19 بدأت المطيافية (تحليل الضوء) تدخل مجال القياسات الفلكية . فقد استخدم هيرشل موشورافي عام 1800 لتحليل الضوء وترمومتر لرصد أشعة الشمس وعين ما بها من حرارة ، وكان ذلك بدء علم فلك الأشعة تحت الحمراء. وبعدها بعدة سنوات قام "وليام ولاستون" و يوزيف فراونهوفر بتعيين خطوط طيف أشعة الشمس .
    وفي عام 1852 قامم "جورج ستوكس" بنشر رسالة علمية عن مشاهداته للاشعة فوق البنفسجية في أشعة الشمس. ، وفي منتصف القرن 19 قام |روبرت بنزن" و جوستاف كيرشوف" بتعيين التركيب الكيميائي للشمس على اساس خطوط الطيف .
    وسار التطور في ابتكار أنواع أكثر دقة للمطيافية  ومنذ نهاية القرن 19 بدأ استخدام طرق التصوير ، التي أعطت فتحت للرصد الفلكي مجالات أوسع للمشاهدة ، وتوسعت بزيادة دقة الاجهزة وزيادة حساسية التقاط الصور.

    القرن 20 والقرن 21

    يتسم القرن العشرين باستخدام أجهزة مشاهدة وقياس إلكترونية وفي إجراء منظم للرصد وتوسيع المجالات بالنسبة للقياس في أطوال موجات . مختلفة من طيف الأشعة الكهرومغناطيسية . وقام كل من "كارل جانسكي" و "جروت ريبر" في عام 1930 بأرصاد في علم الفلك للأشعة الراديوية . وتطورت هذه الأرصاد بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بفضل أجهزة الأتصالات اللاسلكية والرادار التي انتهى استخدامها الحربي ، وايتخدمت بكثرة في البحث العلمي.
    في الأربعينيات من القرن الماضي صنع أول صمام تضخيم ضوئي واستخدم لتعيين شدة الإضاءة . كما بدأت أول تجارب لتكوين الصورة بواسطة اجهزة إلكترونية ، حتى توصلنا إلى استخدام مجسات سي سي دي . 
    ولقياس موجات في نطاق الموجات التي يمتصها الغلاف الجوي للارض بدأ إرسال التلسكوبات إلى الفضاء الكوني : وأجريت لاول مرة قياسات لـ لأشعة فوق البنفسجية في عام 1946 . وقام بتلك القياسات علماء أمريكيون استخموا لها صاروخ ألماني فاو 2 ، كما قاموا بنفس الطريقة في عام 1949 بإجراء قياسات في نطاق ألأشعة إكس خارج جو الارض.
    ومنذ 1970 بدأ الرصد "بالقمر الصناعي الفلكي للاشعة تحت الحمراء " IRAS الذ كان اول مرصد يدور حول الأرض يرصد الأشعة تحت الحمراء. ثم تبعه المسبار الفضائي Uhuru ، وهو أول قمر صناعي يقيس أشعن إكس . وفي عام 1959 قام القمر الصناعي السوفييتي لونيك 1 لأول مرة بقياسات لجرم آخر غير الأرض وهو القمر : وأجري أول هبوط على السطح الخلفي للقمر في نفس العام .وفي عام 1962 وصل المسبار مارينر 2 إلى كوكب آخر إلىالزهراء ، وأرسلت مسبارات خلال العشر سنوات التالية جميع الكواكب الكبيرة في المجموعة الشمسية.
    بدأ علم فيزياء الجسيمات الفلكية في عام 1912 بقيام "فيكتور هيس" بالارتفاع ببالون ، وتبين له وجود طبقات في غلاف الأرض متأينة أتية من الكون . إلا أنه تبين خلال عشرات السنين التالية أنها جسيمات أولية سريعة . وبابتكار أجهزة أكثر دقة كمكشافات الجسيمات أصبح إجراء قياسات للأشعة الكونية ممكنا . ومنذ عام 1983 تم بناء مكشافات للنيوتربنو ضخمة ، استطاع العلماء بها قياس نيوترنوات الشمس ، ونيوترينوات من مستعر أعظم 1978 إيه الذي حدث في عام 1978 في سحابة ماجلان الكبرى ، كذلك قيست نيوترينوات آتية من خارج المجموعة الشمسية 

      ليست هناك تعليقات:

      إرسال تعليق